مثل و قصه ؛التبن ناعم والثور أعمى!

المثل یقال للشخص الذی لا یعرف ان یقدر الامور على حالها بالشکل الجید فهنا بالمثل نرید ان نشیر الى ان الثور بصوره عامه یأکل التبن والتبن یکون عموما خشن وغیر سهل المضغ فعلیه المضغ والعلس لکی یبلع ویملی بطنه بسهوله ولکن الحال هنا بالمثل نتکلم عن ثور أعمى وهو لا یعرف ان کان فعلا التبن […]

المثل یقال للشخص الذی لا یعرف ان یقدر الامور على حالها بالشکل الجید فهنا بالمثل نرید ان نشیر الى ان الثور بصوره عامه یأکل التبن والتبن یکون عموما خشن وغیر سهل المضغ فعلیه المضغ والعلس لکی یبلع ویملی بطنه بسهوله ولکن الحال هنا بالمثل نتکلم عن ثور أعمى وهو لا یعرف ان کان فعلا التبن ناعم ام خشن فتراه حینما یأکل التبن یستمر بالعلس والمضغ کثیرا وکأنه التبن خشن بالنسبه له ای من المنطقی على الثور ان یأکل بسهوله ولا یفقد کثیر من الوقت والجهد لمضغ التبن دون الحاجه للعلس کثیرا ولکن الثور المحظوظ هنا بهذه النعمه فهو لا یقدر هذا وهنا لیس عبثا ان نتکلم عن الثور ولیس حیوان آخر لأن الثور هو فعلا ثور ای معروف بغباؤه وتصور الحال من الغباء الذی علیه ان کان هذا الثور اعمى ایضا.والمثل مقارب للمثل القائل الله یطی الجوز للماعنده سنون

قاسم سیاحی