صدى الشعر الفصیح یدوی فی سماء الأهواز

حسن عفراوی : اُقیم مساء یوم الجمعه فی التاسع من شهر تیر لعام ١۴٠٢ ش والمصادف لِ ١١ من ذی الحجه ١۴۴۴ الملتقى الأدبی فی مدینه المحمره احتفاءً بعیدی الأضحى و الغدیر فی مدینه المحمره بحضورٍ حاشدٍ من الأدباء و الشعراء و هواه الشعر الفصیح. وقد انعقد هذا الحفل بمبادره عددٍ من روّاد الأدب الفصیح […]

حسن عفراوی : اُقیم مساء یوم الجمعه فی التاسع من شهر تیر لعام ١۴٠٢ ش والمصادف لِ ١١ من ذی الحجه ١۴۴۴ الملتقى الأدبی فی مدینه المحمره احتفاءً بعیدی الأضحى و الغدیر فی مدینه المحمره بحضورٍ حاشدٍ من الأدباء و الشعراء و هواه الشعر الفصیح. وقد انعقد هذا الحفل بمبادره عددٍ من روّاد الأدب الفصیح و الشئون الثقافیه فی المنطقه الحره للتجاره فی عبادان و المحمره
تحت عنوان مهرجان (أبی معتوق الحویزی) الأهوازی للشعر الفصیح ضمن أنشطه أسبوع الغدیر الثقافی فی موسمه الأول وبمشارکه من أبرز والمع شعراء لبنان وسوریه والعراق والأهواز وأعمالها. حیث یُعد هذا المهرجان ظاهره فریده و نقله أدبیه جدیده من نوعها فی الأهواز من حیث التنظیم والإعداد والمشارکه الشعریه. لقد شهد هذا الملتقى الأدبی الشعری مشارکهً واسعهً و حضوراً حاشداً من الوسط الأدبی الثقافی الأهوازی ومن مختلف مدن المحافظه.
وقد افتتح السید علی النزاری الحفلَ بعد الترحیب و تقدیم التحایا للضیوف قائلاً: لقد بات الإهتمام بموروثنا الأدبی و الشعری اثقل مسؤولیه على عاتق الجمیع أکثر من أیّ وقت مضى و لایمکن التساهل حیاله نظراً للتحدیات الثقافیه الراهنه وهذا الأمر لایتأتى إلا من خلال تحدید الأهداف و رص الصفوف ونبذ کل صور الفرقه والتمییز.
و أضاف النزاری الذی بذل مجهوداً کبیراً حیال انعقاد هذا الحفل قائلاً؛ لقد انعقد هذا الحفل لأغراض ثقافیه و دینیه ولتشجیع الشاب و الشابه الأهوازیه بأدب الفصیح وإتاحه الفرصه لهم کی یتعرفوا على المواهب الشعری فی البلدان العربیه الأخرى.
کما جاء على هامش هذ الحفل وجود معرض للصور والرسوم فی الفن التشکیلی لرسامین من مدینه المحمره هما الرسام الدولی الشهیر عبدالقهار عامریان و الخطاط الأستاذ محمد علی الأریحی مما أثار إعجاب و لفت أنظار المشارکین فی هذا المهرجان.
وبعدها انطلق الحفل الشعری بأعماله الشعریه الصاخبه من خلال مشارکات الشعراء من مختلف الأمصار و البلدان.