انتقل الی رحمة الله عمید الشعراء العرب ، الشیخ ابراهیم الدیراوی

تلقت المحافظة نبأ وفاة شاعرها الکبیر وأدیبها الفضیل الشیخ ابراهیم الدیراوی فهرعوا أبنائها محملین بالحزن والأسی الی المحمره مواساةً ومؤازرةً مع عائلته و أبناء  دینته.الیوم قد ارتحل من بیننا  شاعر له دور و تاریخ فی تکوین مصیر شعبنا و بناء الحضاره العربیه .الدیراوی وسام شرف و رمزا من رموزنا و علم یرفرف فی سماء خوزستان المحبة و […]

تلقت المحافظة نبأ وفاة شاعرها الکبیر وأدیبها الفضیل الشیخ ابراهیم الدیراوی فهرعوا أبنائها محملین بالحزن والأسی الی المحمره مواساةً ومؤازرةً مع عائلته و أبناء  دینته.الیوم قد ارتحل من بیننا  شاعر له دور و تاریخ فی تکوین مصیر شعبنا و بناء الحضاره العربیه .الدیراوی وسام شرف و رمزا من رموزنا و علم یرفرف فی سماء خوزستان المحبة و اولاء لاهل بیت النبی صلی الله علیه و آله و سلم.

شیخ ابراهیم الدیراوی

الدیراوی شاعر من شعراء خوزستان عاش في المحمرة (خرمشهر)دخل الحوزة العلمية فدرس في آبادان و قم. تتوج بتاج العلم بعد بلوغه من الدورس الحوزوية. حب الشعر في مبکر عمره. فاصبح شاعرا مجيدا و بارعا مبدعا و لقد اشعل مشعلا من الشعر الجمیل و ابدع وزن في الشعر الشعبي فخلق بشعره صورا شعرية جميلة تطرب فی شعره القوافي و امتلک قدرة کبيرة في نظم الشعر الساحر الجميل. يستعمل في شعره مفردات شعبية جميلة و اصيلة. نظم شعر کثير و شارک في شتى المناسبات الدينية و الاجتماعية و کذلک شارک في کثير من المهرجانات التي اقيمت في زمن الحرب المفروضة على ايران. نصح الطاغية صدام بقصيدة و اخبره بما سيجري عليه اذا لم يوقف الحرب. و له ديوان شعري مطبوع.

لشاعر الشيخ ابراهيم الديراوي من شعراء عبادان بدء حياته في جوار العلماء مع ما كان يعاني من ضعف البصر في صغر سنه تعلم مقدمات العلوم الدينية و بعد ذلك هاجر الى مدينة قم المقدسة و سكنها حتى يكمل مشواره العلمي و رافق ادباء منطقة عبادان و تعلم منهم اصول الادب و فنونه حتى ملك ناصية الشعر في مبكّر عمره و صار شاعرا يستلذ السامع من نظمه و يطرب، نصوصه فی بالغ الکمال من حیث الاتقان و الابداع و الصنعة ينسج القوافي نسيجا جميلا حيث تربط في بعضها ربطا مبدعا فنيا و العلاّمة الشیخ ابراهیم الدیراوي شاعر في شعره روعة و حلاوة و حنان، تطرب فی شعره القوافي و تسمو في سما الادب الرفيع و یمتلک القدرة الكبيرة في نظم الشعر الساحر الجميل لقد اشعل مشعلا من الشعر الجمیل الذی کان یرفعه شعراء قبله و خلق بشعره الصادق صورا شعرية جميلة،بعد ذلک هاجر الى مدینة قم المقدسة و سکنها حتى یکمل مشواره العلمی و رافق ادباء منطقة عبادان و تعلم منهم اصول الادب و فنونه حتى ملک ناصیة الشعر فی مبکّر عمره و صار شاعرا یستلذ السامع من نظمه و یطرب، نصوصه فی بالغ الکمال من حیث الاتقان و الابداع و الصنعة ینسج القوافی نسیجا جمیلا حیث تربط فی بعضها ربطا مبدعا فنیا و من قصائده الجمیلة قصیدة یا هظیمة ، وین رایح یا قطار: