اعتذار ”للناقد” / سدخان الحلفی

ماابلغ الاساة علي القلم ‘الذي اقسم الله به وماهي الشراسه التي يمتكلهااحددعاة الادب ‘في تعيين موضع الادب ‘ومكانة الناقدالمشرف الذي’يصوغ من صنيع الكتاب ‘اجمل عقدذهبي ليزدادبهآوبقآ”لايوجد كتاب تطالع اولي صفحاته ‘اوعلي غلافه الاكلمة ‘اعتذارقدمهاالكاتب”اقراربعجزه”واعترافاً بوجود’هفوات في نقله اومايسطر من المفردات التي يسعي من خلالها لخدمة وتنويرمجتمعه وياتي هذاالاعتراف”ليقف القارئ ‘علي مدا”تواضع الكاتب ‘واذعانه بمحدويته العقليه والعلميه’امتثالا”للايه الكريمه”وفوق كل ذي علم عليم”’حيث”من بين كتب العالم جميعاً٠هنالك كتاب واحد”ينطق بصراحة”الم”ذلك الكتاب لاريب فيه”

نعم’انه القران المجيد’كتاب الله الذي يشهدعلي نقاوته ‘ونزاهته وقداسته”حيث لايترك مجالاللريب ‘والنقد” لانه تنزيل من عزيزالرحيم.وقدتتلوفي هذالكتاب الحقوق المنصوص لكافة الناس رجالاونسآ”ويشيرعلي رفعة اهل العلم الذي يرفعهم الله فوق الذين امنوادرجات”.عندماتاتي هذه الكلمات بهذالعيارالثقيل ”ليخجل القلم” ان يعيراهتماماً ‘علي صغرحجم عقل”الملوح للكتاب والنقاد”بمايليق به”فان دل ذلك علي شئ فانمايدل علي التطفل في حمل سلاح” بامكانه ان يسموبلمجتمعات للرقي ‘والتقدم الحضاري والثقافي”اوان”تنجرف ورأه نفوس ‘بسيطة اومريضه تجر”المجتمع الي مستنقع الضلال والتهلكه”حيث ان الامتهان بمكانة العلم”والمعلم’والناقد’الذي يسعي لتنقية ‘الثمارالفكرية الادبية لتقديمهاصالحة لابنآجلدته”هوالتعرض لهدم عمد’لاتستقيم الممالك الابوجوده’

لذا’التفوه بلهجة نزوية ‘تسعي لازاحة النقد”وتسمية الناقدالناصح”بمالايليق’به والصاق التهم بمصداقيته وحرصه علي الاشراف”تعدطرداًلروح الاصلاح والمصلح”والتحريض علي النشوز والاستبدادبالرأي”.حيث لاتجدمنتج ادبي اوماشاكله ‘يصلح كي تطعمه لاهلك”اوتطمع بتصديره’الي ثقافات اخري ليلتحق بالركب الحضاري’بل سيكون عاهة يعتادها’المتربصون”وينتهجهاالقادمون”ف لايبقي’ماتفخربه الاجيال من ارث ثقافي من شانه ان يخلدعبرالتاريخ’فنضاهي به الامم واخيرا”مايجعلناان نتقدم بالاعتذارللقلم”وساحة الادب ‘واهل الفكروالنقدالبنآ’هوانه من يملك هذالسلاح المقدس محسوب علي سوادنه وجمعنه المثابر”لاثبات ‘واقعه وعروبته وتعريف ثقافته للعالم’حتي يظهرعلي السطح بهذاالتعبير’الذي”نحمله علي محمل المزح والسهو’ ونسأل الله العلي القديران يكرمنابالعلم والادب وقبول النصح”والعظه

وقل ربي زدني علما٠

سدخان