الزمره المالیه العالمیه… الهیمنه على الشرق الأوسط.. والحرب على غزه

حمزه ابو خالد: تضخ القنوات الاعلامیه الصهیونیه طوال ایام العدوان والحرب الغاشمه على غزه وعلى رأسها القناه ۱۴ ثقافه الکراهیه بشکل ممنهج وفاضح مستمدهً مفاهیمها من النصوص الدینیه لدى الیهود الصهاینه بحیث تعبئ العقل الجمعی الصهیونی وتجیش جیشها السادی لقتل الإنسان والانسانیه ضاربه بعرض الحائط کل المواثیق الدولیه والانسانیه بجمیع مؤسساتها.. مروجه المقوله الکریهه على […]

حمزه ابو خالد: تضخ القنوات الاعلامیه الصهیونیه طوال ایام العدوان والحرب الغاشمه على غزه وعلى رأسها القناه ۱۴ ثقافه الکراهیه بشکل ممنهج وفاضح مستمدهً مفاهیمها من النصوص الدینیه لدى الیهود الصهاینه بحیث تعبئ العقل الجمعی الصهیونی وتجیش جیشها السادی لقتل الإنسان والانسانیه ضاربه بعرض الحائط کل المواثیق الدولیه والانسانیه بجمیع مؤسساتها..
مروجه المقوله الکریهه على مرأى ومسمع من العالم: *یجب أن نقتل هؤلاء الحیوانات البشریه ( ویُقصد بذلک تحدیداً العرب ابناء فلسطین و غزه وحتى أکثر الامم غیر الیهودیه) وننظف الأرض المقدسه منهم ونمحیهم فارض فلسطین هی خالیه وتصلح فقط لشعب اللّه المختار*
… ویردد ذلک بلا خجل ولا رادع أخلاقی أعضاء ما یسمى بالکنیست ووزراء ومسؤولین بوقاحه عبر کل المنصات الاعلامیه العالمیه، ویتعهد حکام السلطه فی الغرب خصوصاً إداره الولایات المتحده الأمریکیه برئاسه المجرم السیئ الصیت بایدن هذا الرجل الآلی المتعطش لدم الانسان البرئ وخصوصاً الأطفال والنساء.. فی تنفیذ هذه المقوله الصهیونیه بکل ما أُوتی من فعل وقوه وبوحشیه وأمام انظار و مسامع العالم کما الرؤساء الذین سبقوه من بوش فی العراق وافغانستان ونیکسون فی فیتنام وغیرهم..
ان سلطه المال الأسود والساسه فی اوروبا منذ القرن السابع عشر من المیلاد حسب ما تکشفه لنا اسناد التاریخ هم کانوا غارقین حتى النخاع فی مفاهیم الإباده و التطهیر العرقی و جرائم قتل البشر تحت غطاء بروباغندا الاستعمار و التنویر حتى انهم بالاستفاده من ذلک تمکنوا من إباده شعوب وامم باکملها و بنوا على اراضیها کیانات سیاسیه معروفه و ممیزه.. و قاره أمریکا، أسترالیا و أفریقیا وغیرها خیر مثال و اکبر سند وشهاده لمثل هذه المجازر التاریخیه التی راح ضحیتها العشرات لا،بل المئات من الملایین من البشر ما عدا ذلک عن الاستعباد المریر و الکریه
للافارقه.
وإن الحروب التی لاتزال تدور رحاها منذ بدایه القرن الماضی فی الشرق الأوسط والتی کانت غایتها معروفه وهو اعطاء الصهاینه نصیبهم من التوافقات الخفیه وتوطینهم فی أرض الثروه والحضارات، ارض النیل إلى الفرات.. هذه الغایهالتی تعثرت امام مقاومه شعوب عربیه على الرغم من ضعفها ولا زالت تتحطم على صخره اراده شعب قهار فعلا وهو الشعب العربی الفلسطینی والیوم جزء منه هم ابناء غزه الصمود والمقاومه..
ولذلک نرى الیوم قوى الغرب وهی تتسابق فی الخفاء ١والعلن لتعلن مشارکتها الفعاله جنباً إلى جانب
اللقیطه النازیه والفاشیه بکل ما یعنیه هذین المصطلحین من معنى فی إباده ابناء غزه.. و الیوم تتزعم إداره الولایات المتحده وتتقدم على حلفائها لتثبت وفائها لتعهداتها بحضورها الفعال فی قیاده الحرب على غزه والضفه الغربیه بکل طاقمها الوزاری ومستشاریها العسکریین وقواتها الخاصه واساطیلها ومعاندتها للمجتمع الدولی فی استخدام الفیتو لمنع ای قرار لوقف أطلاق النار.. وبالرغم من أنها ساهمت بقصف قطاع غزه حتى الاشباع وزاد ذلک على ما فعلته فی ألمانیا والیابان فانها فتحت کل مخازن العتاد الخاصه بها فی اراضی فلسطین کما آنها فتحت اکثر من ثمانین مستودعاً منتشراً فی قواعدها فی عموم المنطقه ولم تکتفی بذلک فانها مدت جسراً جویاً لمائتی حامله للدبابات و الأسلحه الاستراتیجیهالجدیده الفتاکه عالیه الدقه غیر الخمسه والأربعین الفاً من قذائف الدبابات التی أصبحت الیوم فی الطریق لتقصف به الابریاء وتفتح شلالات دم مریعه …کل ذلک من اجل تحقیق هدفین اساسیین

اولا) إفراغ القطاع من سکانه بعد قتل أبنائه، مهما کلف الثمن فالاداره الأمریکیه و الکیان الصهیونی لا یهمها الضجیج المرتفع الرافض للقتل والاباده والتطهیر العنصری فی العالم ولا یهمها انها قد ذبحت وجرحت ثمانین الفاً من البشر جلهم أطفال ونساء !!! فهؤلاء حیوانات بشریه على حد تعبیر الصهاینه.. المهم هو إفراغ غزه من أهلها ثم إفراغ الضفه من الشعب الفلسطینی وبعد ذلک إعطاء الواقع الحاصل کما فی قبل صفه قانونیه..
ثانیاً) التحضیر بعد انهاء القضیه الفلسطینیه للإجهاز على ای مقاومه فی الاردن وسوریا والعراق ومصر والعربیه السعودیه وهی دولٍ باتت ضعیفه جداً وتخضع لسیاسات الغرب بالسرعه الممکنه وبذلک تحقیق حلم الصهاینه والغرب على حد سواء بإرساء دوله الکیان الصهیونی من النیل إلى الفرات بعد أن طال الزمن
فمن الذی یدفع ویتحکم بهذه الحروب الوحشیه وغیر الاخلاقیه التی أصبحت أهدافها واضحه وهی تقسیم العالم حسب الثروه و الجغرافیه واستثمارها بعد مسح وإباده سکنتها وما هی الآلیات التی تؤسس و تضمن القوه التی تدیرها وتعمل على استمرارها..*؟؟؟*
ان الإجابه على هذین السؤالین الجوهریین بالرغم من ان البروباغندا الأمریکیه الأوروبیه الصهیونیه لا تزال تمارس عملاً جباراً وتصرف الکثیر من الأموال التی تسرقه من قوت الأمم بغایه إخفاء وتشویه المعلومات التی تدلنا على الوصول للحقیقه، الا انها ما عادت مستحیله خصوصاً بعد تزاید الوعی وظهور وسائل إعلام التواصل الاجتماعی لذا اصبح ای باحث قادر فی الوصول إلى الحقیقه .. وکون مقالتنا المحدوده هنا لا تتقبل الاطاله والاسهاب.. فسأکتفی بجواب سریع ومختصر على النحو التالی :

اولاً) إن معرفه الآلیات التی تؤسس والتی تضمن تنفیذ السیاسات والاستراتیجیات
على الارض تختصر لنا معرفه من الذی یدفع ویتحکم الى تلک الاستراتیجیات. ولعل أبرز عناصر وادوات هذه الآلیات هی رجال السیاسه المتربعه على مساحات القرار الحکومی وتتصدر السلطات المختلفه التنفیذیه والتشریعیه والقضائیه هذه التی تأتی منتخبه عبر صنادیق الاقتراع بحمایه مالیه مشروطه تبذلها طبقه اقتصادیه تبحث عن مصالحها فی دول مهمه محوریه کدول الحلفاء إضافه إلى الدول الخاسره فی الحرب العالمیه الثانیه الغنیه مثل ألمانیا وإیطالیا ودول اخرى، على ایه حال فأنها دول غنیه تدور فی فلک الرأسمالیه، وأهم الدول الذی تعنینا هنا هی الولایات المتحده الأمریکیه، بریطانیه وفرنسا صاحبه الفیتو فی مجلس الأمن الهزیل المدافع دائماً عن العدوان، فصعود الساسههؤلاء على اختلاف فعالیاتهم لن یکون ممکنا بدون اعلام مؤثر وناجز حتى ولو کانت الشخصیات لها کارزما و قدرات فاعله ومؤثره على الشارع وان هذا الإعلام بما یمتلک من قدرات مالیه کبیره هی التی تحسم وتفرز وتصعد من ترید إلى واجهات اهم السلطات ولابد لمن یرید أن یکون فی قیاده الواجهه العلیا هذه ؛ علیه أن یخضع لکل الشروط والتعهدات المطروحه من قبل القوى المتحکمه بالمؤسسات الاعلامیه بشکل مباشر او عبر سماسرتها التی تعمل ضمن عناوین خیریه انسانیه وثقافیه مختلفه وما أکثرها، أضف إلى تلک التی
تظهر بقوه و بأشکال مختلفه و یسمیها البعض باللوبیات النافذه..
ثانیاً) واذا قبلنا بان من یمتلک القدر ه على صنادیق الاقتراع هم أصحاب المال فلابد آن نقبل أیضاً بان الأکثر تفوقاً هو الذی یملک المال الأکثر وتهمه مصالحه الاستراتیجیه فی ان یکون فوق القرار السیاسی والاداره الدولیه الاستراتیجیه ومنه الحرب والسلم. اذن نحن هنا امام الزمره المالیه العالمیه الغارقه بالثروهوابرزها. وتوخیاً لعدم الاطاله
اکتفی على ذکر مجموعه منها وهی نخبه خاصه والإشاره إلى بعض أنشطتها الاقتصادیه و علیک أن تفهم عمق اهدافها والحاجه إلى نفوذها فی القرار السیاسی.
مختاراً اهم العائلات الثریه الیهودیه والتی تستثمر أموالها فی أهم المجالات المصرفیهو الصناعات الثقیله منها العسکریه والمؤسسات الاعلامیه التقلیدی والحدیثه وغیرها من المجالات الحیویه المهمه و یرجع تاریخ بعض هذه العوائل إلى ما قبل القرن الثامن عشر من أصول ألمانیه :

۱ _ عائله روتشیلد

۲_ عائله والتون

۳_ عائله برلین

۴_ عائله سافرین

۵_ عائله بروان

۶_ وهناک العدید غیرها من العائلات الثریه والیهودیه الأصل المخلصه بشده لیهودیتها ومعبودها الازلی رأس المال المسروق من قوه الکادحین.
وکلها مجتمعه بما تمتلک من خُلقیات ومفاهیم دینیه تجذرت فیهم وربطتهم بهویه ممیزه ضجرت منها کل شعوب العالم وحیث ما حلوّ بالخصوص الشعوب الأوروبیه فی العهد ین الیونانی والرومانی و التی اخذت منهم الکراهیه وهذه الخُلقیات لم تعد خافیه على احد کونها تأصلت فی ثقافتهم الدینیه باعتبارهم جزء َممیزاً من شعب الله المختار.
ومنذ أمد بعید و عبر القدرات السیاسیه والاقتصادیه الاعلامیه الهائله مارسوا رغبتهم الدائمه
فی الهیمنه على الرأی العام العالمی بما یخدم مصالحهم المادیه الاستراتیجیه والتحکم بتعیین الرموز السیاسیه البارزه والمقتدره فی العالم عبر صنادیق الإقتراع
ولما کان الشرق الاوسط (وفلسطین وغزه ساحلها الغربی جزءً منها) یمتلک اکثر من نصف مخزون ثروات العالم وان هذه البقعه من جغرافیه العالم هی مهد أعرق واعظم الحضارات البشریه تحمل مخزوناً هائلاً وقیماً من التراث کان لابد من البناء على هذه الأهمیه العظیمه ولذلک نرى اهتمامهم و توجه اطماعهم الغیر مسبوقه والشرسه ولهذا أیضاً نرى خططها ورعایتهاودعمها لتأسیس کیاناً مسخاً همجیاً ووحشیاً شرساً فی هذه الأرض الطاهره مثلما یراه العالم الیوم وهو یقتل ویبید ببشاعه مریعه شعب باکمله بنحو لم یراه العالم من قبل جرائم قتل عرقیه على شاشات التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعی.. هذا الذی اخاف ساسه العالم مؤخراً ودفع قائد وراعی والممول الأول لهذه الجرائم الرئیس الصهیونی الامریکی بایدن ان یعلن عن خوفه بتحول الشارع العالمی المنتفض إلى جانب الشعب الفلسطینی ضد الإداره الأمریکیه دافعه ضریبه هذه الحرب وضد الکیان الصهیونی الوحشی وبتبعه تغیر الرأی العام العالمی ضد کل الاعلام المسیس من الزمره المالیه المهیمنه.