الأهم فی الأهم؛عید الفطر و الکرونا

یونس حردانی : مما لاشک و لاریب فیه أن الحفاظ علی التراث و الفلکلور من واجبات الحیاه و بما إننا شعب لدیه عادات و أداب و رسوم وطقوس ممیزه و حمیده و جمیله و عزیره علینا. طبعاً ممارسه تلک الرسوم و العادت لها اثر ایجابی على استحکام التواصل الاجتماعی و حیاه المجتمع، لهذا یجب علینا التمسک و الحفاظ علیهن فی شتی السبل، فعلى جمیع المثقفین، الادباء، الکتاب، الفنانین، الشعراء والناشطین فی جمیع المجالات و الحالات الطبیعیه من الحیاه، حث و تشجیع الناس على ممارسه تلک الرسوم و التقالید.فالأفضل الیوم و فی هذه الظروف الصعبه الناتجه عن تفشی و استفحال الوباء القاتل و الفرید من نوعه ألا و هو فایروس کرونا، علینا إتباع الحکمه الشهیره و ذات الاهمیه التی تقول:الاهم فی الاهم،

نعم! ممارسه الطقوس مهمه لکن الحفاظ على حیاه الناس هی الأهم،طبعاً ممارسه الطقوس فی هذه الایام الصعبه أقل أهمیه من الحفاظ على أرواح الناس و سلامتهم.أیضاً و کما یعلم الجمیع أن التجمهر و التجمع هو احد اسباب انتشار هذا الفایروس القاتل، إذن فعلینا الالتزام بالحجر الصحی و البقاء بالبیت.قطعاً الخسائر المادیه قابله التعویض و الجبران، لکن الخسائر البشریه یا ترى بأی ثمن تتعوض؟ هل فقدان الأحبه بسبب التساهل و الاهمال قابل للتعویض ،لذا أفضل الأعیاد و الأفراح هی سلامه الأهل و من نحبهم.فالمطلوب عید مع عائله متکامله.إذن الحجر الصحی لازم و ضروری و الأهم من کل مهم.خلیک بالبیت،

****عضو مجموعه النور الثقافیه.