آیة الله الكعبي: نأمل ان يقام معرض الأهواز في طهران و البلدان الاسلامية

نأمل ان يقام معرض الأهواز في طهران والبلدان الاسلامية .تصريحات آية الله الشيخ «عباس الكعبي» عضو مجلس خبراء القيادة خلال تكريمه القائمين على معرض الأهواز عبر التاريخ الاسلامي في حوزة الامام الحسين العلمية: کانت لمعرض الأهواز أصداء ایجابیة في الداخل وفي خارج الجمهوریة الاسلامیة من قبل متابعي أنشطة الشباب الأهوازي الأصیل الملتزم بالرسالة والقیم والمبادئ. ایضا هناك ردود سلبية من قبل أصحاب المشاريع العدائية للاسلام والوطن والذين يعملون ضمن اجندة اعداء الاسلام والامة، فيما يدل على اثر المعرض في التوعية واحياء الهوية والتراث.

?هذا النجاح رهين عدة عوامل:

?الاول: روح الاخلاص والشعور بالمسوؤلية عند مجموعة من الشباب للقيام بعمل توعوي يقوم على اساس المسوؤلية بهمة عالية. المشروع كان شبابيا حيث سهروا عليه وتحملوا عنائه ولا نستطيع مكافئتهم.

?الثاني: الحركة المتطابقة لتلبية الحاجة الماسة وهو بيان الهوية الاصيلة بدل الهويات المصطنعة.

?الثالث: الهمة والنشاط والقوة في الابداع حيث كان العمل محترما.

?الرابع: التحلي بروح الصبر لرفع الموانع وبيان حقيقة المشروع للمسوؤل من منطلق الواقع.

?الخامس: مساعدة بعض المؤسسات وبعض المسوؤلين كالاذاعة والتلفزيون وبلدية الاهواز ودائرة صيانة التراث والمؤسسات الامنية والسياسية والاعلامية في المحافظة وتجاوبهم مع المشروع بصورة ايجابية حيث كان من يحول دون اقامة المعرض وابراز الهوية واصبح بالتالي هو من يدافع عنه لأنه تبين له ان المعرض يخدم المواطن وأمنه.

?السادس: دعم المؤسسة العلمائية للمشروع وعلى رأسهم السيد الموسوي الجزائري ممثل ولي الفقيه وامام جمعة الاهواز حيث كان له دورا ايجابيا جدا. طبعا دوري كان من باب التأئيد والمتابعة لرفع بعض الموانع.

?والعامل الأخير: رعاية الدكتور مهدي سواري واشرافه بعيدا عن العناوين والظهور في العلن. -نأمل ان يقام المعرض في طهران والبلدان الاسلامية. لكن لازلت توجد بعض الموانع بالنسبة لتسويق مشاريع الهوية ولازلنا في حالة جدال وسجال. وبعض المؤيدين كانت مواقفهم مشروطة ووجهوا المسئولية على عاتقي ونحن بكل فهم تقبلنا المشروع لما فيه من خدمة للتشيع والوطن والشباب. وهو واحد من المشاريع التي نخطط لها وليست كلها.