کرمَ الأهوازیون ملامحمد المایود رائداً من روادِ الشعر الشعبی الأهوازی

حسن العفراوی : أقامت مجموعه من محبی الأدب والشعر فی الأهواز حفلاً تکریمیاً حاشداً لعمید الأبوذیه الملا محمود نجل الراحل ملا محمد المایود بحضور عددٍ کبیرٍ من أساتذه الأدبِ والشعر وهواه یوم الجمعه فی السادس والعشرین من شهر خرداد لعام ١۴٠٢ ش فی قاعه هلال للمهرجانات والأعمال الفنیه حیث شارک فیه جمعٌ غفیرٌ من أوساط المجتمع الأهوازی فشهد الحفل فقراتٍ مختلفهٍ من مشارکات شعریه والغناء الترثی وتلتها دراسه أدبیه علمیه للدکتور عباس الصاکی حیث تحدث فی بدء کلمهِ عن أهمیه الشعر عند عرب الأهواز والأبوذیه تحدیداً، قائلاً نظراً إلى الظروف الاجتماعیه والسیاسیه التى عاشها المجتمع الأهوازی وأیضاً بسبب انعدام الإمکانیات التواصلیهِ والمتوفرهِ سابقاً رکز الأهوازیون على نمط الأبوذیه فی الشعر الشعبی کرسالهٍ معبرهٍ عن أقراضهم المختلفهِ حیثُ یسهل حفظها والتنقل بها بسرعه، فتخلو بلابوذیهِ وعُرفو بها وفی الأخیر اعتلى المنصهَ کریم هذا الحفلِ الملا محمود المایود بتشجیعٍٍ وسط أهازیج من المشارکین حیث شکر ورحب الجمهور للاحتفاء بتکریمه قائلاً إن التکریم رکیزهٌ وعملیهٌ أساسیهٌ لتعظیم المعالم والرموزِ لکلِ شعبٍ للمضی قدماً نحو التعالى وإکمال المسیرهِ الإنسانیهِ الهادرهِ بالإنجازاتِ ومن ثم بدء إنشاد بعض أشعاره التی کتبها أخیراً ومن أجل تکریم الجمهور والقائمین بالحفلِ کما أن کان لمقدم هذا الحفل الشاعر عبدالله الجلیل الحزباوی دوراً هاماً ورئیسیاً لإدراه الحفلِ وهو القائل کرماً لأمهٍ تقدر أدباءها وقد حفز الجمهور وقد أشاد عن أسره آل مایود وتأثیرهم و مکانتهم فی تطویر الشعر الشعبی فی الأهواز و خاصه مدینه الفلاحیه وفی الأخیر تم تقدیم درعٍ تکریمٍ معبرٍ عن الاهتمام برموز المجتمع ومعالمه وأیضا قدمت لوحات رسمٍ من قبل الموسسات والمجموعات الثقافیه والبیئیه فی الأهواز.