التجنب من الحضور فی الاجتماعات و تقلیل حالات إلاصابه بفایروس کرونا

ما نراه الیوم و نسمعه عبر الإعلام و الشبکات إلإخباریه ألداخلیه و العالمیه عن مصادر و کیانات صحیه موثقه، هو إحصائیات و منحنیات مقلقه جدا عن تزاید عدد الحالات و المتوفین یوما بعد یوم أثر إصابه فایروس کرونا الخبیث فی کثیر من دول العالم و منها أیران و فی محافظه خوزستان.

💠و کما تعلمون أحبتی ، فی قرار صائب و فی نفس الوقت کان متأخرا من دوله الجمهوریه الإسلامیه و من أجل الحفاظ على سلامه الشعب تم ألغاء مراسیم صلاه الجمعه و الجماعات فی أغلب المدن الإیرانیه و إلغاء الإجتماعات فی المساجد و الحسینیات ، إلغاء و تحدید زیاره الأماکن و البقاع المقدسه، و أیضا تم تعطیل کافه المدارس و الجامعات و المعاهد و المعارض و قاعات الضیافه و المنتزهات و الغاء الندوات و منع العیادات فی المستشفیات، و وضع حدود للعمل فی المؤسسات و الدوائر الحکومیه و الخدمیه و…و کل هذه الأمور الوقائیه تدل على کارثیه الوضع الصحی المأساوی فی المدن و القرى و خطورته للغایه.

💠ففی هذه الأحوال الطارئه، و تجنبا عن المخاطر على سلامتنا و سلامه عوائلنا و سلامه الآخرین ، أدعو کافه الإخوه ألأکارم من کبار القوم و أصحاب القرار و المشایخ و الوجهاء و المثقفین و الشباب و النساء و.. أن ندرک جوانب هذا الوضع الطارئ بما هو و أن نقوم حتما بدورنا الفردی و الإجتماعی لمکافحه هذه ألأزمه، بإتخاذنا القرار المدنی الفوری و المؤقتی وفقا للتأکیدات الصحیه ألصادره عن الجهاه المسئوله فی وزاره الصحه و منظمه الصحه العالمیه “بالإبتعاد أو تحدید و تقلیل التجمع فی الفواتح و الأعراس (رجال و نساء) من الیوم و حتى إشعار آخر ” و نقبل و نتقبل الإعتذار بعضنا من بعض بعیدا عن التعصب .و الله خیر حافظا و هو أرحم الراحمین.

 الکاتب : خلیل بور عبیات