أسباب الطعن و ألتهمیش

عادل الصخراوی : تقدیساً لمکانه ألرأی الآخر و اعترافاً بتأثیره ألأیجابی أود أن اُثنی على کل ألمحاولات التی تأتی مصلحهً. من هذا الباب و بنفس ألوقت سأتناول الجانب الآخر الذی یظهر بقناع یخفی تحته نوایا خبیثه حتى یصبح طعنا و تشکیک بنوایا النشطاء و النخبه الفاعله فی المجالات المختلفه على أرض ألأهواز و اُبیّن فی […]

عادل الصخراوی : تقدیساً لمکانه ألرأی الآخر و اعترافاً بتأثیره ألأیجابی أود أن اُثنی على کل ألمحاولات التی تأتی مصلحهً. من هذا الباب و بنفس ألوقت سأتناول الجانب الآخر الذی یظهر بقناع یخفی تحته نوایا خبیثه حتى یصبح طعنا و تشکیک بنوایا النشطاء و النخبه الفاعله فی المجالات المختلفه على أرض ألأهواز و اُبیّن فی ما یلی أهم الأسباب التی تشجع على إرتکاب هذه الجریمه التی تضرب صمیم الأنشطه الثقافیه و الاجتماعیه و السیاسیه و تُضعفُها.

السبب ألأول:صعوبه ألإتیان بالمشاریع الهادفه و الخوض فیها.

یُفضل األبعض أختیار السبیل ألأسهل للحصول على وجبه من الشهره من حیث لا یکلفه کثیراً من ألعناء و ألمثابره.حیث تجد المتربصین لأی نشاط یحملون سیوف التشکیک و الطعن و التهمیش لقطع دابر الناشط الذی یأتی بعملٍ فی مجاله المهنی لکی یصبحوا ابطال فی الأنظار القصیره العاشقه لمن یؤمنون بمقوله “خالف تُعرف”.

السبب الثانی:وجود السیاسات للتحدید من توسع الأنشطه المختلفه فی المجالات المذکوره اعلاه تجعل التنحار یسود و یقصی روح التنافس الشریف على القیام بالمشاریع التوعویه و ألهادفه ما یجعل سوق الطعن بالآخر مزدهراُ و یحکم على الإبداع و الإزدهار الثقافی و السیاسی بالموت السریری.

السبب ألثالث:إقتحام ألساحات ألمعنیه من قبل بعض الأقزام الغیر مثقفه

وجود الشخصیات الغیر مثقفه و تظاهرها بعمامه الثقافه و السیاسه و الإصلاح عکرت اجواء النشاط الى حد ألانجراف الى الهاویه و أفسد ما اصلحهُ اسلافنا الذین عملو بنوایا مخلصه و جهدٌ نبیل جائت بثمارها فی الحقب الماضیه.حیث تجاهل الکثیر منا الآیه الکریمه ألتی وجهت لنا عبر ألقرآن الکریم “و لا تقف ما لیس لک به علم”.

السبب ألرابع:غیاب العمل المؤسساتی على ألأصعده المختلفه إلا ما ندر

فی کل البلدان المتقدمه تجد للمؤسسات و عملها دوراُ مصیری فی النمو ألمجتمعی و رقی العقول البشریه لکننا نفتقر لهذا الجانب و ذلک لکثره التهمیش و العرقله فی طریق العمل المنتظم لجعله غیر سالک فی اکثر الإحیان.توفرت کل العوامل المذکوره حتى تعددت ألأسباب و بقی الطعن واحد.لذلک و من هنا یجب علینا أن ندرک خطوره ما نحن فیه و نُحسن الظن ببعضنا لکی نرتقی بأنفسنا الى حیث یطمح الیه المجتمع المتحضر و أخیرا “إن الله لا یغیر ما بقوم حتى یغیر ما بأنفسهم”.